وصل الإقبال على الجلسات النسوية لهذا العام لأكثر من 270 من 21 بلداً تمركز معظمها في الأردن والسودان، استطعنا أن نقبل منها حوالي 85 طلباً من خلفيات ومناطق متنوعة ، ساهمت الجلسات النسوية في هذا العام في تشكيل مجموعات جديدة، من خلال إتاحتها المساحة للنساء للقاء والتعارف ضمن سياق مناقشة قضاياهن وهموم العدالة الاجتماعية التي يحملنها، كما شاركن في الحشد والتنظيم للإضراب النسائي العابر للحدود
اقتباسات من الجلسات :
"الجسد ليس فقط تاريخي انا كشخص، أيضاٍ تاريخ الجماعة التي أنتمي لها، تاريخ العرق الذي أنتمي له، تاريخ الجنس الذي أحمل هويته الاجتماعية. هو صراع ما بين قوى كثيرة على هذا الجسد ، هو الهوية ؛ هو وجودي المادي. " الجلسة الرابعة : الحقوق الجنسية والجسدية : غدير أحمد
"يمكن اعرّف انه النسوية ولكن لا يمكن لجارتي ان تفعل ذلك أو أي شخص غير معني بالنسوية لا يعتبرون النسوية كشيئ بديهي لأننا أمام نظام أبوي الذي لا يستخدم العنف المادي و السياسي والاقتصادي فقط بل يستخدم ايضاً بشكل أكبر العنف الرمزي. وقام باستخدامه عبر التاريخ عبر ايديولوجية تهدف لتزييف وعي الطبقات المضطهدة و نخص بالذكر النساء ، لتحريضهن ضد أنفسهن وتشويه وعي هذه المجموعات عن نفسها وقولبتها لصالح النظام. ليس من السهل أن تأخذ مجموعة من النساء وتخبرهن انهن في مرتبة أدنى ولديهن أدوار محددة لا يمكنهن الخروج عنها ، أنهن يستحقن العنف والقتل وغير ذلك. هذا نتيجة ل قرون من العنف الرمزي و الآليات الإيديولوجية المتعددة. "الجلسة الخامسة : النسوية وموجات الحراك النسوي : سعاد سويلم
This Content Isn't Available In English